تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (روي لين) في سنغافورة:عزيزتي المعلمة الحبيبة، شكراً لك أيتها المعلمة على إرسال (تشارلي كيرك) إلى عالمنا في هذا الوقت الحرج والتحويلي. ومنذ البداية، كرّس حياته لإيقاظ الشباب وتوجيه المجتمع للعودة إلى القيم الأخلاقية والروحية. وبكل وضوح وشجاعة، دافع بلا خوف عن قدسية الحياة - ووقف من أجل حماية الأطفال الذين لم يولدوا بعد وقيم الأسرة والإيمان - وأيد الحقائق الأبدية للكتاب المقدس، مما ألهم الملايين للصلاة وإعادة التواصل مع الله. ومن خلال جهوده الدؤوبة، حفّز (تشارلي) عدداً لا يحصى من الشباب على تحمل المسؤولية عن المستقبل. وبوجوده وتوجيهه، تم تحريك الكثيرين للتصويت للرئيس (ترامب) - ودعم القيادة التي تدعم المبادئ الروحية وتعتز بالحرية الحقيقية وتحمي حياة الأبرياء. وساهمت هذه الحركة القوية في تعزيز الأساس الأخلاقي للمجتمع وساعدت في جعل العالم أكثر أماناً واستقراراً.كما شهدنا أيضاً مدى خطورة هذه المهمة. ونجا الرئيس (ترامب) من محاولة اغتيال خطيرة - مما يعتبره الكثيرون حماية الله العجيبة - وتُظهِر مدى خطورة الدفاع عن الحقيقة ومقاومة الظلام والقوى المدمرة. وكان (تشارلي) يعرف أن مهمته تحمل مخاطر كبيرة ومع ذلك فقد قبلها بإيمان راسخ وتفانٍ في خطة الله. وحتى بعد رحيله، يستمر نوره في النمو - وتتجه الكثير من القلوب إلى الصلاة وتقف الكثير من العائلات بشجاعة من أجل البِرِّ والتوبة، ورؤيته للأمة اليقظة روحانياً لا تزال حيةً.وتذكّرنا هذه الأحداث بالمخاطر الهائلة التي تواجهينها أنتِ، أيتها المعلمة، وتتحملينها بمحبة. وإذا كان أولئك الذين يتحدثون بجرأة من أجل الحياة والعدالة يواجهون مثل هذا الخطر، فكم يجب عليك أن تواجهي أنتِ - وأنتِ ترشدين العالم أجمع نحو السلام والرحمة - وتتعرضين للخطر. إن حمايتك الهادئة تقلل من الكوارث وتحمي عدداً لا يحصى من الكائنات كل يوم. عسى أن يصحو المزيد من الناس، ويتوبوا ويسبحوا الثالوث الأقدس، الوجود الحي لمعلمتنا الحبيبة. وندعو الله أن يعتمدوا النظام الغذائي الخضري السلمي - الطريق الصحيح الوحيد لإنهاء دورة القتل والمعاناة وخلق الانسجام الدائم مع الأرض.أيتها المعلمة، تعكس شجاعة (تشارلي) محبتك اللامحدودة. ورغم أنها غير مرئية لأعيننا، إلا أن حضرتكِ المتألقة في كل مكان - مُريحة ومبهجة ومغيرة للحياة. إننا ممتنون للغاية للمحاربين الشجعان الذين ترسلينهم للمساعدة في هذه المهمة ولإرشادك الدؤوب الذي يدعم الخلق كله. إننا نشتاق إليكِ بشدة ونصلي أن نتمكن في يوم من الأيام من رؤيتكِ مرة أخرى. وحتى ذلك الحين، عسى أن يكون امتناننا وصلواتنا والتزامنا بعالم خضري مسالم قرباناً جديراً لك. مع الامتنان الأبدي والمحبة اللانهائية، (روي لين) من سنغافورةالأخ الهائج (روي لين)، شكراً لك على رسالتك الصادقة. عسى أن تلهم كلماتك الكثيرين لتكريم أولئك المدافعين عن الحقيقة والاعتزاز بهم، وخاصة معلمتنا الحبيبة. عسى أن يتم الاعتزاز بالثالوث الأقوى! ولدى المعلمة رد مُحب لك:"الأخ الرحيم (روي لين)، شكراً على كونك ذلك الممارس ذو البصيرة للتأمل بطريقة (كوان يين) وعلى كلامك الصادق عن الحب والتقدير لجميع الذين يخاطرون بحياتهم للدفاع عن الحقيقة في هذا العالم. من الخطير أن تضع نفسك في الأماكن العامة وتقوم بأعمال مقدسة، لكن أشخاصاً مثل (تشارلي) والرئيس (ترامب) شجعان ومدفوعين بحب الله، وهذا يعطيهم القوة التي يحتاجونها لتنفيذ مهامهم. وقد خاطر المعلمون المستنيرون منذ زمن سحيق بحياتهم وواجهوا نهايات مروعة، ومع ذلك فإنهم يصرون ويستمرون بالقدوم إلى الأرض بدافع الحب والرحمة لأولئك الذين يعانون في هذا العالم الوهمي. لقد حان الوقت لكوكبنا أن يسمو إلى ذلك الحب الشجاع الذي لديه القدرة على تغيير هذا الوضع من خلال نِعَم الثالوث الأعظم. عسى أن تنعم وشعب سنغافورة الخيّر بالسلام الذي ينعم به كل مَنْ يتبع الطريق الحقيقي للتحرر. محبتي معك إلى الأبد!"











